Education content
إشكالية الكتاب المدرسي
في عصر التعليم الرقمي، هل لا يزال هناك مكان للورق؟
لقد تجمعت وتيرة الدفع نحو الابتكار التكنولوجي بلا هوادة في المدارس خلال السنوات الأخيرة. ينشأ أطفالنا اليوم في عالم أصبحت فيه الشاشات الرقمية إحدى أساسيات الحياة؛ فقد أصبح مشهد الشاشات المتنقلة التي تعمل باللمس بسهولة في يد الأطفال مشهدًا شائعًا أينما نذهب. إن هذا الجيل يستقي معلوماته من Google وWikipedia، ويتعاون في مشاريع عبر الإنترنت وينشئ عروضًا عبر الوسائط المتعددة باستخدام أدوات رقمية متقدمة.
إذن ماذا يعني هذا التوجه نحو التعليم الإلكتروني لتلك التقنية البسيطة التي طالما لعبت دورًا هائلاً في تعليم الملايين؟
بشتى الطرق لا يزال الورق هو أحد أكثر الوسائل موثوقية وأكثر الوسائل المستخدمة في التعليم المثمر. وقد أوضحت إحصائية تم إجراؤها على الطلاب الجامعيين وطلاب الدراسات العليا في أكثر من 10 بلدان من بينها المملكة المتحدة والصين وألمانيا أن الطلاب يكونون أكثر مشاركة وحفظًا للمعرفة عند استخدام الكتب المطبوعة والملاحظات المكتوبة بخط اليد. وبعيدًا عن حالات الإلهاء التي يسببها الإنترنت يمكن للدارسين التركيز وتحفيز حواسهم أكثر أثناء القراءة من الورق. ومن نسيج الورق حتى خشخشة الورق عند تقليب الصفحات، يعد هذا التفاعل الحسي أمرًا أساسيًا في المساعدة على فهم المعلومات واستيعابها.
"الكتابة هي تفكير على الورق". - وليام زينسر
لا عجب من احتفاظ الورق بدوره المستمر في عملية التعليم والتعلم. وهناك العديد من الأمثلة على فوائد استخدام الورق:
- يجبرنا تدوين الملاحظات يدويًا على الإيجاز والاقتضاب في أفكارنا، كما يزيد من قدرتنا على توليف الأفكار.
- يتطلب استخدام المعلومات على الورق قراءة خطية، وهي طريقة القراءة العادية المرتبطة بها عقولنا للقراءة من اليمين إلى اليسار؛ على عكس "القراءة غير الخطية" المرتبطة بالنصوص عبر الإنترنت، حيث عادة ما نقوم خلالها بالعديد من المهام ونقفز بين الأقسام.
- لقد أثبتت القراءة من الورق لمدة 6 دقائق يوميًا على الأقل خفض فرصة الإصابة بأمراض انتكاسية مثل الزهايمر!
من الأسلم أن نقول إنه على الرغم من انتشار الأدوات الرقمية، يبقى الورق هو الأداة المفضلة للإنتاجية والتعلم بين الطلاب والمدرسين والآباء. ويتبع ذلك التأثير الكبير لجودة الورق المستخدم على الأشخاص داخل البيئة المدرسية. إليك بعض العوامل التي تؤخذ في الاعتبار:
يساعد اللون الطلاب على التعلم بصورة أفضل
يُستخدم اللون بكثرة في كل المراحل التعليمية لإنشاء المساعدات البصرية لمساعدة المعلمين في شرح المفاهيم المعقدة، سواء كان ذلك بورقة عمل نشاط ما قبل المدرسة أو من خلال رسوم ومخططات في ملاحظات مطبوعة عن الدورة التدريبية. يمكن للمطبوعات النابضة بالحياة تعزيز تجربة التعلم لدى الطلاب، مما ييسر عليهم استيعاب المواد التي يتم تناولها في الفصل الدراسي وحفظها.
إن تقنية الطباعة فائقة الدقة ProDigi™ HD Print Technology تعزز حيوية الألوان بنسبة 34% مما يجعل قطرات الحبر أدق مع الاحتفاظ به على السطح أفضل من الأوراق العادية.
الوضوح أمر أساسي في الفصل الدراسي
عند توصيل معلومات وأفكار جديدة للطلاب يجب اتباع البساطة والوضوح للمساعدة في إنشاء مسارات لنتائج تعلم ناجحة. تسلك المواد المطبوعة الواضحة التي تتسم بخلوها من البقع دربًا طويلاً لتمكين المعلمين من توصيل النقاط الواضحة والمهمة في دروسهم بطريفة فعّالة.
تقنية الطباعة فائقة الدقة ProDigi™ HD Print Technology تقلل تسرب الحبر بنسبة تصل إلى 23% وتنتج درجات اللون الأسود بكثافة أعلى بنسبة 17% مما ينتج عنه طباعة أكثر وضوحًا وقتامة. كما تساعد في سرعة جفاف الحبر مما يؤدي إلى الحصول على مطبوعات نظيفة وواضحة خلال المعالجة.
تكاليف أقل وصفحة واحدة في كل مرة
من أوراق العمل إلى الملصقات ومواد القراءة، تمثل الطباعة أكبر بند في ميزانية أي مدرسة. ويمكن أن يؤدي خفض استخدام الحبر إلى وفورات كبيرة في التكاليف يمكن توجيهها نحو برامج أخرى، كما يقلل أيضًا البصمة الكربونية بشكل ملحوظ.
توفر تقنية الطباعة فائقة الدقة ProDigi™ HD Print Technology حوالي 18% من استخدام الخبر.
الورق هو مادة متعددة الاستخدامات تلعب دورًا حيويًا في تعليم الأجيال، ودائمًا ما سيظل مكانه محفوظًا داخل الفصل الدراسي. فهو أداة أساسية يمكن أن يستفيد منها أي طالب في رحلة السعي لتحقيق أهداف التعلم.
اكتشف المزيد حول تقنية الطباعة فائقة الجودة ProDigi™ HD Print Technology هنا